وأوضح الباحث التاريخي عادل بن خمسان أن القوارة من أقدم البلدان في نجد، ذكرها معظم الجغرافيين والبلدانيين في القرون الإسلامية الأولى ، وأنها تضم عدداً من الآثار التي تحتاج إلى اهتمام من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، منها ما هو موغل في القدم كالنقوش الثمودية والمدافن، ومنها ما هو قريب العهد، كالمساجد والأحياء والبيوت الأثرية.
من جانبه أوضح الأستاذ محمد الرعوجي أن هذه الزيارة تدل على حرص الهيئة على حفظ الآثار الوطنية، مثمناً لمنسوبي الهيئة هذا الاهتمام الذي نأمل أن نرى نتيجته على أرض الواقع بتسجيل هذه الآثار رسمياً والحفاظ عليها..



